الثلاثاء، 19 يونيو 2012

مواهبنا لازالت تبنى لها طريقا بين ابداعات الشرقية


مواهبنا لازالت تبنى لها طريقا بين ابداعات الشرقية

ـــــــــــــــــــــــــــــــ


ملاحظة :: تم أخذ هذه المعلومات لمناشط المدرسة من المنتدى التربوي للمنسقة   الاعلامية لمدرسة سمد ( اعلام سمد ) 

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=292802


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اليكم بعض المواهب الطلابية وهي عبارة عن مجموعة من المقالات..
مقال بعنوان : أربعون سندباد من الطيران العماني 
تأليف/ الطالبة يسرى بنت راشد الجابرية

وطن المحبة والصفاء والألفة والنقاء , بلد انعم الله عليها الخير , وغمر المحبة قلوب شعبها الطيبة, وحباها قائدها الفذ سلطاننا المعظم باني نهضتنا وقائد مسيرتنا . 
عندما جاء واقبل الفارس المقدام الذي غير الصورة من سوداء إلى وردية تبعث الأمل في القلوب , نهض الشعب صفا كي يعاونوا قائدا عز عليه أن دولته تتمتع بكل هذا يراها وقد وقفت دون حراك , فقرر أن يجعل من نفسه الرجل والمواطن والإنسان المحب لوطنه الراغب في انتشاله مما آل إليه حاله , فانطلق لتحقيق الحلم . 
وانزاح الخوف واطمأنت النفوس وراحت ساعية بكل عزم وإصرار مع القائد لبناء ارض عمان ؛ التي أصبحت اليوم في مصاف الدول المتقدمة , والسبب يعود إلى شخصية قائدها التي تتمتع بالذكاء والسماحة والتسامح والطيبة والكرم والذي وعد فأوفى وأنجز ,الوعد لشعبه الطيبين وأرضه ارض تحدي وإصرار قهر الصعاب وذلل العقبات لقد استطاع القائد بفكره المستنير وسياسته الحكيمة أن يغير مجرى التاريخ والحياة والإنسان على ارض عمان الأبية ومن ورائه أبناء عمان الأوفياء . 
وبذلك الجهد الكبير تواصلت أعوام الخير والنماء لمسيرة النهضة المباركة وهي أكثر إشراقا وعطاء . 
عمان تنفرد بموقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز الذي جعل منها بلدا جميلة تزهو بين الدول بجبالها بسهولها الخضراء بمياهها وينابيعها الخلابة. بخضرتها حين تقابلك على جبال ظفار في الخريف فصل الأمطار والخير والجمال والمتعة والاستجمام نظرا لما تتمتع به المنطقة الجنوبية من أجواء ساحرة تأخذ بمجامع القلوب وطقس معتدل لطيف والجبال التي تعبق بالشذى وترتدي حلة قشيبة من أشجار برية بين اللبان وشتى أنواع الأزهار البرية والورود . إن ظفار في الخريف لوحة فنية رائعة صاغها الباري عز وجل من الجبل إلى السهل إلى البحر لوحة متكاملة . وهذا ماجعلها أرضا تجذب السائحين إليها لما لها من مكان جميل في العطلة يتمتع به السائح بخضرة المكان الذي تزيده جمالا قطرات الندى واستمرار هطول أمطار الخير الخفيفة الباردة في الصيف . 
روعة المكان وروائح عطرة ببخور اللبان في صلالة حيث تجنى منتجات اللبان فترى الجمال أكثر روعة بروائحه العبقة , ذاك اللبان الذي كانت تجارته منذ القدم بين الدول والحضارات الأخرى . 
سحر المكان في جنوب عمان ونقاء المكان يزهو بروعة المكان الذي يجمع بين التراث والتطور, للحياة البدوية بما تعنيه من حضارة وأصالة وموروث تقليدي أصيل وبما تشكله كذالك من عوامل جذب للسياحة تلك الصحراء بجبالها العالية ومرتفعاتها الشاهقة بطيورها وحيواناتها البرية وتلك الواحات الصغيرة تعطي للمكان صورة بديعة بمناظرها الخلابة التي تقابلك من البداية تشهد تلك الأماكن على تراث عمان الماضي العريق الذي أصبح اليوم في ذاكرة كل فرد في هذه الأرض أحداث يفخر بها . 
حين أتحدث عن ارضي ووطني قد لا يكفي الوصف في التعبير عن جمالها لكن تظل الصور الحقيقية شاهدا عظيما لها بانتصاراتها وبتحدي العقبات وطرد الطغاة والطامعين فيها؛ وقف الأجداد وقفة الأبطال دافعوا عن عمان بكل قوة , تبقى تلك القلاع والحصون دليلا حقيقيا على أن لعمان انجازات منذ القدم , قلعة الجلالي والميراني , قلعة الرستاق وحصن حبرين معالم شاهدة على التصميم المعماري الجميل والنقوشات وتخطيط المباني القديم في روعة الجمال , هناك أيضا المياه العذبة كالافلاج التي تحدى العماني ظروف بيئته حين عرف الأرض واستفاد منها أصبح يدرك أهمية المياه للزراعة فشق القنوات المائية لتصل المياه للاماكن المزروعة 
واليوم أصبح هناك اهتماما كبيرا بالزراعة من قبل القائد المفدى جلالة السلطان أصدر أوامر سامية بزراعة100 ألف نخلة نارجيل بظفار . 
عمان أيضا لوحة جميلة حديثة مع التطور الذي شهدته السلطنة وما شيده جلالة السلطان من بنية تحتية جميلة مثل قيام بعض المنشات الحديثة مثل المدارس للذكور والإناث والمساكن الاجتماعية والمراكز الطبية ومستشفى حديث في صلالة وبعض مؤسسات الدولة الحديثة التي كانت من الأولويات التي يجب الالتفات إليها والنظر فيه لما له من أهمية في أن يعيش المواطن صحيح الجسم من الأمراض وان يتعلم ليتخلص من الأمية وجمود العقل ولكي ينفتح ليرى بلده تضع كل أهدافها وانجازاتها لأجله والأجيال القادمة 
كذلك حتى يحس بالأمن والراحة في وطنه فأين يحس بالأمان إن لم يكن في بلده التي كانت بمثابة الحضن الدافئ الذي سانده . 
وأحب هنا أن أتحدث عن اهتمام الدولة بتعليم أجيالها واهتمامها بهم , هنا اذكر الجامعات والمؤسسات والمعاهد والدورات التدريبية التي وضعتها الدولة كي تدرس فيها خريجي الشهادة العامة ليلتحقوا بسوق العمل حتى يستطيعوا أن ينجزوا المزيد بخبرتهم لتعمير هذه الأرض الطيبة الغالية . 
إن في وجدان كل مواطن على هذه الأرض الطيبة لحظات تفوح عبقا بخيرات النهضة التي عمت ربوع هذا الوطن العزيز , وبعد أربعين عاما اليوم رسم على محيا أبناء هذا الوطن مباهج الأفراح وملأت نفوسهم الهمة والإرادة الصادقة وهو عنوان امة ودولة , أضاء لعمان شمعة جديدة على طريق الحياة الإنسانية بكل مدلولاتها , مزهوة بمنجزاتها , فخورة بقيادتها . 
كما وتشهد عمان معالم سياحية جميلة ومتنوعة تجذب السائح إليها بجمال الطبيعة الخلابة المنسابة بين العيون المائية والوديان وقد تكون واحة جميلة بعد هطول الأمطار ونقاء الجو وصفائه وهناك الجبال الشاهقة منها الجبل الأخضر الذي تنبت بين صخوره أشهى أنواع الفواكه كالرمان والخوخ والجوز والتوت ومنتجات الورود , وتسقى هذه المزارع بين الصخور باعذب ينابيع المياه تنساب بين الصخور في منظر بديع أبدعه الخالق بأجمل صورة . ولا ننسى 
فقد اهتمت السلطنة بالمشاريع السياحية وطورتها وجعلت منها مصدرا لجذب السياح وقامت بتسهيلات تسهل على القادمين مشقة السفر حيث طورت الشوارع وأنشأت الفنادق والمنتزهات والاستراحات .والحدائق العامة كحديقة ريام والقرم وغيرها . 
وتزخر السلطنة بمعالم ثقافية وتاريخية كقلعة نزوى الشهباء ولا تخلو أي ولاية في السلطنة من قلقة رممتها وزارة التراث القومي والثقافة . 
ولا ننسى تلك المتاحف التي تضم بين جنباتها المخطوطات والكتب الدينية والكتب التاريخية التي تحكي ماضي الأجداد العريق الذي يفخر به الإنسان اليوم .كذلك أنشئت الهيئة العامة للصناعات الحرفية وذلك بموجب المرسوم السلطاني , وتتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية ويشرف عليها ديوان البلاط السلطاني , وتتولى الهيئة كل ما يتصل بالصناعات الحرفية . 
كذلك اهتم جلالة السلطان المعظم وحكومته الرشيدة اهتماما بالغا بالتراث العماني حيث تم تخصيص عاما وطنيا للتراث .
وتمتلك السلطنة العديد من المواقع الأثرية ذات أهمية كبرى وعمان كنز للفنون التقليدية والشعبية فمن خلال الفنون المختلفة يعبر الإنسان العماني عن ذاته وموروثاته وأنماط حياة الاباء والأجداد .

ولقد تواصلت منجزات النهضة حيث شملت جميع مجالات السلطنة وتطورت وسائل النقل كالسيارات والطائرات وأصبحنا نستخدم الطائرات ... فالطيران العماني نمو مستمر يعكس تطور الحركة الاقتصادية والسياحية في السلطنة . ويواصل قطاع الطيران تطوره ليواكب حركة التطور الاقتصادي والاجتماعي في السلطنة في مختلف المجالات . 
ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق