سمد للتعليم الاساسي تستكمل اجراءات انشاء محطة الارصاد الجوية والرصد الفلكي

مدرسة سمد للتعليم الأساسي تستكمل إجراءات إنشاء محطة الأرصاد الجوية والرصد الفلكي

بســــــــم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــم

استكمالا للجهود الفعالة التي تبذلها مدرسة سمد للتعليم الأساسي لتطوير العملية التعليمية، و انطلاقا من أهمية المشاريع العلمية المقامة بالمدرسة في جميع المواد الدراسية بشكل عام و الجغرافيا بشكل خاص، فقد قدمت المدرسة تصورا حول مشروع إنشاء محطة أرصاد جوية ورصد فلكي، تم تقديمه إلى شركة الغاز الطبيعي بصور وذلك من اجل الحصول على الرعاية المالية لإنشاء هذه المحطة.

وتهدف محطة الأرصاد الجوية و الرصد الفلكي في المقام الأول إلى ترجمة الجانب العملي في المناهج الدراسية و المتعلقة بدراسة الطقس و المناخ و الفلك إلى الجانب العملي التطبيقي ليمكن الطالبات من التعرف على الأجهزة المناخية المستخدمة في العملية الرصدية بالإضافة إلى آلية استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية وذلك من شانه أن يسهل العملية التعليمية في المدرسة. 
كما ومن الممكن أن تكون مصدر لجمع المعلومات المحلية عن طبيعة الطقس والمناخ والفلك في المكان الذي تنشأ فيه، كما إنها تتيح للباحثين في المنطقة الحصول على بيانات ومعلومات عن طبيعة عناصر الطقس المناخ و الفلك، فضلا عن الاشتراك في المنتديات المحلية و العالمية المهتمة في هذا المجال.
كما وتهدف إلى إنشاء بنك من المعلومات المناخية و الفلكية لتكون بذلك مرجعا مهما في المدرسة. أضف إلى ذلك المساهمة في استخراج التقارير و النشرات و التنبؤات الجوية المحلية مما يمكنها من تزويد هذه النشرات لطالبات المدرسة، و للجمهور، و نشرات خاصة بالمزارعين في المنطقة، و إصدار التحذيرات اللازمة في الحالات الجوية الخاصة والطارئة للمعنيين من مزارعين ،وجمهور، علما بان المحطة ستكون على اتصال مباشر ودائم بالمحطة الرئيسية في السلطنة و المحطات الفرعية الأخرى.

و تقوم المحطة بعدة قياسات منها قياس الضغط الجوي، وقياس درجات الحرارة، والرطوبة النسبية، وقياس كمية الأمطار المتساقطة، وقياس نسبة الإمطار، وقياس سرعة واتجاه الرياح، وقياس شدة الإشعاع الشمسي، و قياس درجات الحرارة العظمى والصغرى.

أضف إلى ذلك تسجيل، وتحويل البيانات الجوية إلى الحاسوب من خلال أجهزة خاصة بذلك، فضلا عن جهاز حاسوب (Laptop) لتسجيل البيانات المستلمة من المحطة الجوية، وتخزينها وإعادة استخدامها للإغراض العلمية والتطبيقية في المدرسة وخارجها . 

وقد تلقت المدرسة رسالة رد كموافقة على تمويل هذا المشروع، عقب ذلك مباشرة مراسلات أخرى مع محطة الأرصاد الجوية بمطار مسقط الدولي لطلب المساندة في عملية شراء وتركيب الأجهزة المناخية و كذلك متابعة عمل المحطة بشكل دوري ومستمر، وقد بلغت تكلفة المحطة ما يقارب 3000 ريال عماني.. ولا زالت عمليات إنشاء المحطة جارية إلى حين افتتاحها.